وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا
و ي س ت ب د ل ق و م ا غ ي ر ك م أي.
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا. إ لا ت ن ف ر وا ي ع ذ ب ك م ع ذ اب ا أ ل يم ا و ي س ت ب د ل ق و م ا غ ي ر ك م و لا ت ض ر وه ش ي ئ ا و الل ه ع ل ى ك ل ش ي ء ق د ير 39 قال أبو جعفر. حدثنا ابن بزيع البغدادي أبو سعيد قال. ثنا إسحاق بن منصور عن مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال. و إ ن ت ت و ل و ا ي س ت ب د ل ق و ما غ ي ر ك م هو إخبار عن القدرة وتخويف لهم لا أن في الوجود من هو خير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى.
يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من. القول في تأويل قوله. لنصرة نبيه وإقامة دينه كما قال تعالى. لما نـزلت و إ ن ت ت و ل و ا ي س ت ب د ل ق و م ا غ ي ر ك م ث م لا ي ك ون وا.
و إ ن ت ت و ل و ا ي س ت ب د ل ق و ما غ ي ر ك م ث م لا يكونوا أ م ث ال ك م قال صاحب المنار. ففي قوله تعالى. قيل المراد بهؤلاء القوم. ق و ما غ ي ر ك م و لا ت ض ر وه ش ي ئا و الل ه ع ل ى.
فحق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا فهو لا يرضى لعباده الكفر وهو أغنى. و إ ن ت ت و ل و ا ي س ت ب د ل ق و م ا غ ي ر ك م ث م ل ا ي ك ون وا أ م ث ال ك م محمد 38 ويقول سبحانه و إ ن ت و ل ي ت م ف اع ل م وا أ ن ك م غ ي ر م ع ج ز ي الل ه التوبة 3. وإن تتولوا يستبدل قوما. أهل اليمن وقيل أهل فارس وليس فى محله فإن الكلام للتهديد والله يعلم أنه لا.
و إ ن ت ت و ل و ا ي س ت ب د ل ق و م ا غ ي ر ك م ث م ل ا. وإ ن ت ت و ل و ا ي س ت ب د ل ق و م ا غ ي ر ك م ث م لا ي ك ون وا أ م ث ال ك م سورة محمد 38.